انطلقت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط مساء اليوم السبت، اجتماعات اللجنة رفيعة المستوى المكلفة من طرف الاتحاد الإفريقي بحل النزاع في جنوب السودان.
وترأَسُ اللجنة المذكورة جمهورية جنوب إفريقيا، وتضم في عضويتها دول الجزائر، ونيجيريا، وأثيوبيا، واتشاد، وروندا، وتسعى إلى إيجاد حل لمشكل جنوب السودان، ووقف إطلاق النار بين أطراف النزاع.
وأكد رئيس اللجنة، رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، أن اللجنة اعتمدت برنامج عمل يقوم على إيجاد مقاربة لحل مشكل جنوب السودان، وتذليل جميع الصعاب والعراقيل التي تحول دون التوصل إلى ذلك، مضيفا أن جهود هذه اللجنة توصلت حتى الآن إلى إعلان الخرطوم الذي التزم فيه الطرفان بوقف إطلاق النار .
وأشار إلى أن دعم الاتحاد الإفريقي لا ينبغي أن يتوقف عند حد الوساطات، بل يجب أن يتجاوزها إلى كل ما تتطلبه عملية السلام في جنوب السودان.
وأبرز أن الاتحاد الإفريقي يعمل من خلال اللجنة آنفة الذكر على إيجاد آليات لحماية المدنيين الأبرياء في جنوب السودان، معربا عن أمله في إيجاد حل سلمي يضمن استتباب الأمن ويمكن من إعادة تصدير البترول، لما لذلك من أثر إيجابي على اقتصاد هذا البلد.
وطالب رئيس اللجنة المنظومة الدولية باتخاذ قرارات غير أحادية في هذا المنحى، مشيرا إلى أن أعداد اللاجئين والمأساة التي يعيشونها تحتم على المجتمع الدولي بذل جهد كبير وكبير جدا بهذا الخصوص.