تعهد الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا اليوم السبت بتعقب منفذي الهجوم على مقر قوة الساحل “حتى آخر مخابئهم” وذلك غداة هجوم انتحاري استهدف قيادة قوة مجموعة الساحل في سيفاري بوسط مالي أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى.
وخلال تفقده سيفاري حيث موقع الهجوم، أعلن كيتا على تويتر أن “هذا الهجوم لن يثني المجموعة عن هدفها، “وسنتعقب الارهابيين حتى آخر مخابئهم”.
وتفقد كيتا سيفاري تعبيرا عن دعمه لقوة مجموعة الساحل، التي تعرضت الجمعة لهجوم انتحاري استهدف المقر العام لقيادتها للمرة الأولي.
ووقع الهجوم الذي قتل ايضا اثنان من منفذيه احدهما كان في سيارة مفخخة، قبل ثلاثة ايام من اجتماع لقادة مجموعة دول الساحل الخمس (مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد) والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
ودان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الهجوم واكد في بيان ان فرنسا تضع امكاناتها “بتصرف السلطات المالية ومجموعة الساحل لتقديم دعمنا وخبراتنا من اجل تعزيز امن المعسكر”..
ويضم مبنى مركز قيادة القوة المشتركة الذي وضع في الخدمة في اكتوبر 2017، واستهدف بالهجوم ضباط ارتباط من الدول الخمس في مجموعة الساحل.
في بيانين نشرا في نيويورك، دان الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش ومجلس الامن الدولي الاعتداء “باشد العبارات”، وهددا بفرض عقوبات على منفذيه.