قال محمد بن شامباس رئيس المكتب الاقليمي للأمم المتحدة في إفريقيا، أن “الساحل الافريقي أصبح يشكل أولوية قصوى للأمم المتحدة”، لا لكونه شريطا بين إفريقيا وأوروبا، ولكن لأهمية الموارد البشرية والطبيعية التى يزخر بها هذا الجزء من القارة.
وأضاف شماس في كلمة له خلال أعمال للقاء رفيع المستوي حول خطة دعم الأمم المتحدة للساحل الافريقي، وأن معظم الشركاء عبروا حتى الآن عن استعدادهم اللامشروط لمواكبة دول الساحل من أجل تحقيق تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار.
داعيا للعمل على تحقيق تنمية مستدامة، تأخذ في الحسبان النهوض بالمرأة والشباب وغيرهما من الفئات الهشة من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعة.
وتقوم الخطة المتعلقة بالساحل على برنامج يشمل عشر دول في منطقة الساحل الافريقي، هي موريتانيا وبوركينا أفاسو، والكاميرون، وغامبيا، وغينيا، ومالي، والنيجر، ونيجيريا، واتشاد، والسينغال.
وتشمل هذه الخطة على عدة مجالات تتعلق بالتعاون الحدودي، والوقاية واستتباب الأمن، والنمو المتسارع والاهتمام بالنساء والشباب، وتسعى الى تحقيق أجندة للأمم المتحدة للتنمية المستدامة في الفترة ما بين 2018 و2030 وبالتوافق مع الأولويات المحددة في أجندة 2063 للاتحاد الافريقي.