أعلنت مجموعة دول الساحل الخمس أن الهجوم الذي استهدف مقراً تابعاً في مدينة سيفاري المالية، مساء أمس الجمعة، أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى، من ضمنهم جنديان ومدني.
وجاء في بيان صادر عن الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل محمدو يوسفو، رئيس النيجر، إن « ردة الفعل السريعة لجنودنا مكنت من إفشال سريع لمحاولة اقتحام المقر ».
وكانت سيارة مفخخة على متنها انتحاري قد انفجرت مساء أمس الجمعة عند بوابة مقر قيادة القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمس (موريتانيا، النيجر، مالي، تشاد وبوركينافاسو)، الواقع في مدينة سيفاري، وسط مالي.
وقال يوسفو في بيان صحفي إن الهجوم خلف ثلاثة قتلى، بالإضافة إلى ثمانية جرحى « جروحهم خفيفة »، حسب « حصيلة مؤقتة »، على حد تعبيره.
وندد الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل بالهجوم الذي قال إن « منظمات إجرامية » هي التي تقف وراءه، من أجل « ضرب الاستقرار في شبه المنطقة ».
وعبر يوسفو عن تضامن المجموعة من عائلات الضحايا، وأكد عزم دول الساحل على الاستمرار في « محاربة قوى الإرهاب ».
وتشهد منطقة الساحل منذ عدة سنوات حرباً شرسة ما بين جيوش المنطقة مدعومة بقوة أفريقية وفرنسية، وجماعات إسلامية مسلحة تشن بين الفينة والأخرى هجمات ضد هذه الجيوش.