أعر ب وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس الخميس عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع موريتانيا في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة سواء على المستوى الثنائي أو في إطار تجمع دول الساحل الخمس G5.
جاء ذلك خلال جمع وزير الخارجية المصري بنظيره الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد ، على هامش أعمال الاجتماعات التمهيدية للدورة العادية الـ 31 لقمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن الوزير شكري هنأ في بداية اللقاء إسماعيل ولد الشيخ أحمد بتولي منصب وزير الخارجية، والذي سبق عمله كمبعوث أممي إلى اليمن.
وتناول اللقاء آخر المستجدات على الساحتين العربية والأفريقية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا، فضلاً عن القضية الفلسطينية.
وأبدى وزير الخارجية المصري خلال اللقاء تطلعه لعقد اجتماعات الدورة الثانية للجنة المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين خلال العام الجاري في نواكشوط، وأن تأتي نتائجها بقرارات وإجراءات هامة تعطي دفعة إضافية للعلاقات الثنائية.
من جانبه، وجه وزير خارجية موريتانيا الشكر لنظيره المصري على حضور أعمال اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، معرباً عن تطلعه لمشاركة مصرية فعالة في أعمال القمة.
وأكد وزير الخارجية الموريتاني حرص بلاده على الدفع بأطر العلاقات الثنائية مع مصر إلى آفاق أرحب وأوسع على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، مشيداً بالزيارة “التاريخية” التي قام بها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر إلى موريتانيا مؤخراً.
وشدد على حرص الجانب الموريتاني على الاستفادة من خبرات الجانب المصري في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدا تطلعه لتطوير التعاون الثنائي وأطر التنسيق خلال الفترة المقبلة في هذا الصدد.