وجهت عائلة رجل الأعمال الموريتاني رشيد مصطفى، رسالة إلى الرئيس الموريتاني والقادة الأفارقة المدعوين إلى القمة الأفريقية التي تنعقد في نواكشوط، يطالبونهم فيها بالعمل على كشف مصير رجل الأعمال المختفي منذ ثماني سنوات.
وقالت العائلة في رسالتها: « نناشد فخامة رئيس الجمهورية، وإخوته قادة الأقطار الإفريقية بهذه المناسبة بالعمل على كشف مصير ابننا رجل الأعمال رشيد مصطفى ».
وأوضحت العائلة أن الرسالة تأتي « بمناسبة تنظيم بلدنا لقمة الأتحاد الإفريقي ال 31 »، معلنة تهنئتها للرئيس الموريتاني والوزير الأول على ما قالت إنه « الإنجاز الدبلوماسي الكبير »، معبرة عن تمنياتها بأن تكون « له نتائج إيجابية على بلدنا وقارتنا العزيزة »، وفق نص الرسالة.
وحول ملابسات اختفاء رجل الأعمال الموريتاني، قالت العائلة إنه « في مساء الواحد والعشرين من مايو 2010 أعلن عن اختفاء طائرة صغيرة بعد أن أوشكت على الهبوط في مطار لواندا قادمة من مدينة بوينت نوار في جمهورية الكونغو ».
وأضافت أنه « كان على متن الطائرة رشيد مصطفى، وعدد قليل من الأشخاص، ورغم التحريات التي أعلنت السلطات الأنغولية عن القيام بها، لم يصدر أي بيان رسمي حتى هذه اللحظة يكشف بشكل قطعي عن مصير الطائرة وركابها ».
وأكدت العائلة حصولها على « أدلة لا تقبل الشك على أن رشيد مصطفى على قيد الحياة، وأن الطائرة لم تسقط، بعكس التقارير الإعلامية الواردة في ذلك التاريخ ».
وخلصت العائلة إلى دعوة الدبلوماسية الموريتانية إلى « فعل المزيد بخصوص قضيتنا التي نرى أنها أيضا قضية كل الموريتانيين ».