قالت المستشارة القانونية للاتحاد الأفريقي نميرة نجم، إن التقارير التي وصلت الاتحاد حول إمكانية انعقاد القمة في العاصمة الموريتانية نواكشوط « لم تكن مشجعة ».
وأضافت المستشارة القانونية للاتحاد الأفريقي، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية) أن انعقاد القمة الأفريقية في موريتانيا يمثل « نقلة نوعية على مستوى العلاقات الموريتانية الأفريقية ».
وأكدت أن القمة « فرصة لإبراز قدرات موريتانيا على استضافة قمة من هذا الحجم ».
وقالت نميرة نجم إن التقارير السابقة حول إمكانية انعقاد القمة في نواكشوط « لم تكن مشجعة »، وأضافت أنه « بمجرد وصولنا إلى نواكشوط اكتشفنا أن الأمور أصبحت على العكس تماما وهي مناسبة لتقديم الشكر لحكومة موريتانيا على الجهود الكبيرة التي بذلتها من أجل الإسراع في تنفيذ مقر انعقاد القمة ».
وتتواصل بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اجتماعات الدورة الـ36 للمندوبين الدائمين لدول الاتحاد الأفريقي المحضرة لاجتماع وزراء الخارجية المقرر بعد غد الخميس.