نفت وزارة الداخلية الموريتانية، أمس الاثنين، ما تم تداوله بشأن وفيات في قرية تقع في أقصى الشرق الموريتاني بسبب « سوء التغذية » و « الجوع ».
وقال المدير العام للإدارة الإقليمية بوزارة الداخلية واللامركزية امحماده ولد اميمو، في مقابلة مع قناة « الموريتانية » الرسمية، إن القرية التي تدعى « ازرافيه » لم تشهد أي حالات وفاة، وإنما توجد « حالات سوء تغذية » في صفوف سكانها.
وأضاف المسؤول الموريتاني أن السلطات الإدارية تدخلت يوم الجمعة الماضي، بعد علمها بوجود حالات سوء تغذية في القرية.
وأوضح أن السلطات سجلت منذ وصولها إلى القرية 65 حالة سوء تغذية خطيرة، و72 حالة سوء تغذية متوسطة، فيما يبلغ تعداد السكان مائتي أسرة.
ونقلت السلطات العديد من الأطفال المصابين بسوء التغذية إلى المستشفى الجهوي بمدينة النعمة، عاصمة الحوض الشرقي.
وذكر بعض سكان القرية فى تصريحات صحفية أن عدد الوفيات وصل 10 حالات منذ أسبوعين، وهو ما نفته الوزارة ودعت إلى « تحري الدقة والمصداقية فى مثل هذا النوع من الأخبار ».
وأكد ولد اميمو أن السلطات الموريتانية أعطت الأوامر بإنشاء نقطة صحية فى القرية خلال الأيام القادمة، بالإضافة لتوفير طواقم طبية في القرية.