قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين إن على السلطات في مالي الرد بقوة على مقتل ما لا يقل عن 16 شخصا من الرعاة من قبائل الفولاني، في اشتباكات يشتبه بأنها ذات دوافع عرقية.
وحسب بيان للمتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول “فرنسا تعبر عن قلقها العميق من الجرائم، وكثير منها قتل وخطف، التي جرى ارتكابها ضد مدنيين في وسط مالي في الأسابيع الأخيرة”.
وأضافت “هذه الأفعال تتطلب ردا قويا من السلطات المالية. ومن الضروري أن يعتمد هذا الرد على منهج متوازن يشمل إجراءات قضائية ومنع حدوث مزيد من انتهاكات حقوق الإنسان ونزع سلاح كل الفصائل المسلحة مع التزام الحكومة بذلك”.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أن من الضروري إجراء تحقيق عاجل في مزاعم تورط أفراد من جيش مالي في مثل هذه الهجمات.
ويتمركز آلاف من الجنود الفرنسيين في مالي ومنطقة الساحل منذ سيطرة متمردي الطوارق، وجماعات مسلحة على شمال البلاد في 2012 مما دفع باريس للتدخل لطردهم في العام التالي.
وكانت الحكومة المالية أعلنت أمس الأحد إن ما لا يقل عن 16 شخصا من قبائل “الفولان” قتلوا في اشتباكات يشتبه أنها ذات دوافع عرقية بوسط البلاد، وأضافت الحكومة أن الهجوم الذي وقع يوم السبت استهدف قرية كوماجا بإقليم موبتي دون أن تعطي المزيد من التفاصيل.