قالت الحكومة المالية أمس الأحد إن ما لا يقل عن 16 شخصا من قبائل “الفولان” قتلوا في اشتباكات يشتبه أنها ذات دوافع عرقية بوسط مالي مما يسلط الضوء على حالة الاضطراب التي تشهدها البلاد قبل الانتخابات المقررة الشهر القادم
وتشهد مالي انتخابات في نهاية يوليو تموز لكن المناطق الواقعة شمالي العاصمة باماكو أصبحت غير خاضعة للقانون وتُستخدم منصة انطلاق لهجمات تشنها جماعات متشددة بأنحاء غرب أفريقيا.
وقالت الحكومة إن الهجوم الذي وقع يوم السبت استهدف قرية كوماجا بإقليم موبتي.
ولم تقدم الحكومة مزيدا من التفاصيل عن الهجوم لكن منظمة تمثل قبائل الفولاني قالت إن قرابة 50 شخصا قتلوا في كوماجا على يد صيادين من “الدونزو” في اشتباكات بين الجماعتين اللتين تتنازعان دوما على الأرض ومناطق الرعي وحقوق المياه.