أعلنت مؤسسة المعارضة الديمقراطية أن المناطق الشرقية ومناطق الوسط في موريتانيا مناطق منكوبة بفعل الجفاف، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الصديقة باعتماد هذا الإعلان وترتيب ما يلزم على ذلك من مد يد العون للشعب الموريتاني في هذه “الكارثة الخطيرة”.
وطالبت المؤسسة فى بيان لها اليوم السبت بالتحقيق في الواحد والأربعين مليارا التي أعلن عن توجيهها للتخفيف من آثار الجفاف ولم تظهر لها أية نتيجة على أرض الواقع، وفق البيان.
وحملت المؤسسة الحكومة تبعات “الكارثة كونها شاركت في إرباك المواطنين بالتأكيد لهم على توفير المادة حتى فاتتهم فرص التدارك للتموين الذاتي في الوقت المناسب”، داعية لتأجيل كل الأنشطة السياسية الوطنية وتوحيد الجهود للتصدي للكارثة ومساعدة المواطنين لتجاوز المِحنة العظيمة التي يواجهون، حسب البيان.
واتهمت المؤسسة النظام بالاستمرار في سياسة التجاهل، و الاستهتار “بكارثة الجفاف الماحق الذي أوصلت اقتصاد السكان وأمنهم الغذائي إلى قاع الخطر والانهيار”.
ونبهت إلى تضاعف أسعار الأعلاف قبل “أن تنقرض بشكل كلي ليجد المواطنون أنفسهم يواجهون تبدد ثروتهم الحيوانية”