أعلنت أحزاب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة اليوم السبت تحالفها للدخول فى اتفاق انتخابي ، يقضى بتقديم لوائح مشتركة فى الانتخابات التشريعية المقبلة لضمان حضور المعارضة الديمقراطية في جميع الدوائر.
وأوضح رئيس المنتدى محمد ولد مولود فى مؤتمر صحفي أن الأحزاب اتفقت على تقديم لوائح مشتركة ، وستعرضها على بقية الأحزاب المعارضة ، “للخروج بالبلاد من الأزمة” ، وفق تعبيره.
وأكد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم أن معركتهم القادمة مع النظام تقضي بتكاتف الجهود ، لإنقاذ البلاد من النظام الحالي ، متهما إياه باختطاف البلد ، وفق تعبيره.
وتلتزم أحزاب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الموقعة لهذا الاتفاق بمواصلة نضالها السياسي بالتنسيق مع قوى المعارضة الأخرى من أجل تأمين جملة من شروط الشفافية من قبيل تهدئة المناخ السياسي للانتخابات و تكريس مناخ ملائم لصيانة الحريات العامة .
وتتعهد أحزاب التحالف بتشكيل لوائح مشتركة في الانتخابات البلدية والجهوية والتشريعية على مستوى كافة الدوائر التي يعتمد فيها الاقتراع بالأغلبية خلال شوطين، وسيتم اختيار المرشحين بحسب قدرتهم على تحقيق الإجماع وعلى تعبئة الناخبين وعلى المساهمة في تمويل الحملة.
كما تلتزم الأحزاب أو المجموعات التي تتقدم بلوائح خاصة بها على مستوى الدوائر التي يجري فيها الاقتراع بالأغلبية على شوطين، بأن تدعم لوائح التحالف المتنافسة في الشوط الثاني؛
ويقضى الاتفاق بتعيين إدارة انتخابية مؤهلة وملتزمة بالحياد يعهد إليها بالتنظيم الفني للعمليات الانتخابية؛و إنشاء مرصد يتفرغ حصريا لمراقبة احترام الإدارة الانتخابية لقواعد الحياد والشفافية بحيث تكون له الكلمة الفصل في التصديق الفني للانتخابات.
وستنظم أحزاب التحالف حملة مشتركة على عموم التراب الوطني بغية محاربة تزوير الانتخابات وتحسيس الشعب الموريتاني حول الحصيلة الكارثية للنظام القائم وتسييره الأحادي للمسار الانتخابي من أجل خلق الظروف التي تؤمن نجاح المعارضة الديمقراطية بكامل أطيافها، حسب الوثيقة .
ووقع الاتفاق حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية “عادل” وحزب طلائع قوى التغيير الديمقراطي، وحزب الاتحاد والتغيير الموريتاني “حاتم” وحزب المستقبل وحزب الحركة من أجل إعادة التأسيس و حزب الحرية والمساواة والعدالة ، وحزب التجديد الديمقراطي ، وحزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة و حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” وحزب اتحاد قوى التقدم.