قال وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني، الناني ولد أشروقه، اليوم الأربعاء، إن لجنة فنية موريتانية سنغالية تعمل على ابرتكول مؤقت يمنح الصيادين السنغاليين رخص لتموين مدينة سينلوي بالأسماك، “في انتظار اكتمال منشأة لتفريغ الزوارق السنغالية في الأراضي الموريتانية.
وأضاف وزير الصيد الموريتاني خلال لقاء جمعه بنظيره السنغالي اليوم في مدينة سينلوي السنغالية، أن موريتانيا والسنغال تعملان من أجل تجديد بروتوكول الصيد بين البلدين، “ولتسريع الإجراءات قيم بثلاث زيارات متتالية للمنطقة المخصصة لتفريغ الزوارق السنغالية في الأراضي الموريتانية التي ستتمكن منشآتها قيد الانجاز من المحافظة على نوعية المنتوج”.
وأكد ولد أشروقه أن القوانين الموريتانية تشترط في الولوج إلى الثروة البحرية الموريتانية أن يكون ذلك عن طريق حصة محددة وأن يتم تفريغها داخل الأراضي الموريتانية، “أو عن طريق المسافنة بما يضمن تحديد نوعية الكميات المصطادة طبقا لتوصيات المؤسسات العلمية الموريتانية خاصة المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد” حسب تعبير الوزير.
وعقد وزير الصيد والاقتصاد البحري، الناني ولد أشروقه، ونظيره السنغالي، عمر كي، زوال اليوم الأربعاء، بمدينة سينلوي السنغالية، جلسة عمل بحضور أعضاء الوفدين الموريتاني والسنغالي تم خلالها الاستماع إلى آراء الفاعلين في قطاع الصيد بالسنغال .
وكانت مدينة سينلوي، شمالي السنغال، شهدت يناير الماضي، أعمال شغب ضد الموريتانيين المقيمين في المدينة، عقب مصرع صياد سنغالي على يد خفر السواحل الموريتانية، بعد دخوله المياه الإقليمية الموريتانية دون رخصة صيد.