استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، اليوم الأربعاء، بالقصر الرئاسي في نواكشوط، قائد قوة برخان الفرنسية لمكافحة الإرهاب في الساحل، الجنرال كيبير برينو.
وجرى اللقاء بحضور مدير ديوان رئيس الجمهورية، أحمد ولد باهيه، والسفير الفرنسي المعتمد لدى موريتانيا،جويل مايير.
وأطلقت فرنسا قوة برخان لمكافحة الارهاب في منطقة الساحل الأفريقي، شهر أغسطس 2014، وتتألف من 3000 جندي فرنسي، وتتخذ من تشاد مقرا لها، ويشمل نطاق عملها، مجموعة الخمس في الساحل.
وأنشأت موريتانيا إلى جانب مالي وبوركينافاسو وتشاد والنيجر، قوة مشتركة لمحاربة “الإرهاب” في منطقة الساحل، وتلقت دعما أمميا، غير أن تمويلها ما يزال قاصرا عن تغطية احتياجاتها الأساسية.
وتعمل هذه القوة بالتنسيق مع قوة برخان الفرنسية، ومع القوات الأممية لحفظ السلام المنتشرة في شمالي مالي، بهدف مكافحة الإرهاب في المنطقة.