فتحت فرقة الدرك الموريتاني في مقاطعة فديرك، أقصى شمالي موريتانيا، تحقيقا للكشف عن ملابسات جريمة مفترضة، بعد بلاغ من سيدة في المدينة، باكتشاف آثار الكثير من الدماء في منازلها، دون معرفة مصدره.
وألقت فرقة الدرك القبض على شاب كان في المنزل ليل ارتكاب الجريمة، حيث تحقق معه حول ملابسات القضية، وأطلقت عملية بحث عن جناة محتملين.
وحسب مراسل « صحراء ميديا » في تيرس الزمور، فإن سيدة تقيم في مدينة افديرك غادرت باتجاه ضواحي المقاطة وتركت أحد الشباب في منزلها، واكتشفت عند عودتها بقعا ملوثة بالدم في أطراف المنزل.
قال الشاب خلال التحقيق معه إن هذه البقع تعود لجرح أصيب به زميله خلال نفس الليلة، قبل أن تكتشف السيدة بقعا أخرى كبيرة من الدم في غرفة النوم وقطع قماش ملوثة بالدم، فاستدعت الدرك الذي عثر على آثار دماء في أماكن متعددة من المنزل.
وقادت عملية البحث الدرك لإكتشاف، بعض القماش الملوث في أحد المنازل الخربة في الحي، ليقوم باعتقال الشاب المشتبه به، وفتح تحقيق لكشف ملابسات القضية.
وأثارت آثار هذه « الجريمة الغامضة » مخاوف وفضول سكان المدينة.