دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين الهجمات الدموية التي وقعت في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا أمس وخلفت ما لا يقل عن 30 قتيلا.
وشدد غوتيريش في بيان صحفي اليوم الاثنين، على أن الهجمات التي تستهدف المدنيين تنتهك القانون الإنساني الدولي، داعيا إلى تقديم المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة بشكل عاجل.
وأكد مجددا، دعم الأمم المتحدة وتضامنها مع الحكومات المتضررة في حربها ضد الإرهاب والتطرف العنيف في منطقة بحيرة تشاد، التي تضم مناطق في شمال شرق نيجيريا، وأقصى شمال الكاميرون وغرب تشاد وجنوب شرق النيجر.
وكانت الشرطة النيجيرية قد أعلنت أمس الأحد عن سقوط ما لا يقل عن 31 قتيلا نتيجة هجومين انتحاريين وإطلاق قذائف صاروخية استهدفت احتفالات بعيد الفطر في إحدى بلدات ولاية بورنو فيما يشتبه بوقوف جماعة “بوكو حرام” وراء هذه الهجمات.
وتعد “بورنو” من أكثر ولايات نيجيريا معاناة بسبب نشاط بوكو حرام فيها، حيث تتهم الجماعة بقتل 20 ألف شخص، على الأقل، منذ عام 2009.