بثت جماعة نصرة الاسلام والمسلمين، النشطة في منطقة الساحل فيديو حديث، ظهرت فيه الرهينة الفرنسية “صوفي بترونان”، التي خطفت في مالي في نهاية عام 2016، .
وتوجهت بترونان في التسجيل ومدته حوالى سبع دقائق، الى ابنها “سيباستيان”، وهي تستمع على هاتف نقال لمقابلة صوتية معه.
وبعد ذلك تتوجهت الى الحكومة الفرنسية، ثم الرئيس ايمانويل ماكرون، وتقول إن تاريخ تسجيل الفيديو هو السابع من يونيو 2018، ويسمع صوت الرئيس الفرنسي في الخلفية وهو يكرر “سأحميكم”.
وكانت الرهينة البالغة من العمر 75 عاما، تدير مركزا لمساعدة الأيتام في مالي، وقد خطفها مسلحون في غاو بشمال البلاد في 24 من ديسمبر 2016.
ولم تتبن أي جماعة خطفها قبل أن يبث أكبر تحالف مسلح في منطقة الساحل مرتبط بتنظيم القاعدة، تسجيل فيديو لستة أجانب خطفوا في مالي وبوركينا فاسو بين 2011 و2017 بينهم صوفي بترونان.
وفي نهاية التسجيل ظهرت أيضا الراهبة الكولومبية غلوريا سيسيليا نارفايز ارغوتي، التي خطفت في فبراير 2017 في مالي، وهي تتوجه إلى البابا فرنسيس بالفرنسية.
وفي باريس رأت عائلة بترونان في التسجيل “برهانا حقيقيا” على انها على قيد الحياة، مؤكدة انه “نبأ سار” وفي الوقت نفسه دعت العائلة الحكومة الفرنسية الى التحرك.