قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أمس الاثنين إن مالي تفتقر إلى الإرادة السياسية لتنفيذ اتفاق السلام في منطقة الساحل، بعد لقائه نظيرته السويدية مارغوت وولستروم في ستوكهولم.
وأوضح الوزير الفرنسي أن “اتفاق الجزائر تضمن كل شيء لاستعادة السلام في مالي والساحل في شكل أشمل”.
وأضاف “ثمة حاجة إلى توافر الإرادة السياسية لتحويل هذا الاتفاق إلى واقع، لكن الأمر ليس على هذا النحو، معبرا عن أمله بأن يتحقق ذلك بعد الانتخابات الرئاسية” في مالي التي تجري بعد أقل من شهرين.
ووقع اتفاق السلام في 2015 بوساطة جزائرية بهدف عزل المسلحين نهائيا، لكنه لم يطبق حتى الآن ولا تزال مناطق بكاملها في مالي خارج سيطرة القوات المالية والفرنسية والأممية.
وتابع لودريان “إذا كان من رسالة أوجهها إلى الرئيس (المالي) والمرشحين، مع حرصي على عدم الانحياز في عملية انتخابية، فهي أن يتعهدوا علنا بتطبيق اتفاق الجزائر”.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في مالي في 29 تموز/يوليو. وقد ترشح الرئيس ابراهيم ابوبكر كيتا لولاية ثانية.