ألتقي الرئيس الآمريكي ، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الثلاثاء بسنغافورة في قمة تاريخة تحدث لأول مرة بين رئيس للولايات المتحدة، ورئيس لكوريا الشمالية.
ومن المتوقع أن يبحث ترامب وكيم جونغ أون خلال قمتهما، حسب ما أعلنته رسميا في وقت سابق واشنطن وبيونغ يانغ، قضايا نزع الأسلحة النووية بشكل تام في شبه الجزيرة الكورية، وضمانات الأمن لكوريا الشمالية، والسلام في المنطقة بالإضافة إلى تطبيع العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية.
وانتشرت لقطات مصورة تظهر ترامب وكيم جونغ أون وهما يتصفحان بحرارة مدة 12 ثانية وعلى وجههما ابتسامات تعكس بحسب مراقبين “سرورهما” لبدء هذا اللقاء، ليتوجها بعد ذلك، بدعوة من الرئيس الأمريكي، إلى قاعة المفاوضات.
وعبر ترامب عن قناعته بأن “علاقة رائعة” ستجمعه بكيم، وأعلن كيم في مستهل القمة أن البلدين تجاوزا عقبات كثيرة من أجل أن يرى النور هذا اللقاء غير المسبوق على الاطلاق.
و قال كيم مخاطبا ترامب “الطريق للوصول إلى هنا لم يكن سهلا، و الاحكام المسبقة القديمة والعادات العتيقة شكلت عقبات كثيرة ولكننا تجاوزناها كلها من أجل أن نلتقي اليوم هنا”.
وقدم الزعيم الكوري الشمالي، في مارس الماضي، عبر ممثلين من كوريا الجنوبية، دعوة للرئيس الأمريكي لعقد لقاء ثنائي، ليعلن البيت الأبيض لاحقا عن موافقة ترامب على هذا الاقتراح.
وفي تطور يعتبر تقدما كبيرا في تسوية القضية الكورية، أعلن كيم جونغ أون، 21 أبريل، تجميد بلاده للتجارب النووية وإغلاق ميدان التجارب الصاروخية الباليستية، في خطوة لقيت ترحيبا كبيرا في العالم.
وعلى الرغم من ذلك، كان عقد القمة بين الجانبين قيد الشكوك وواصل الجانبان تبادل التصريحات العنيفة، لا سيما أن ترامب وأعضاء إدارته تعهدوا مرارا بأن تواصل الولايات المتحدة ممارسة أقصى الضغوط الممكنة على كوريا الشمالية حتى اتخاذها خطوات حقيقية ملموسة لنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.