طالب حزب اللقاء الديمقراطي، اليوم الاثنين، الحكومة الموريتانية بإثارة قضية المرشح السابق لرئاسة موريتانيا، رشيد مصطفى، المختفى منذ فترة بأنغولا.
ودعا حزب اللقاء المعارض، في بيان صحفي، الحكومة إلى إثارة قضية رشيد مصطفى خلال القمة الأفريقية التي ستحتضنها موريتانيا شهر يوليو المقبل.
وقال الحزب، إن الكشف عن مصير رشيد مصطفى، يجب أن يكون في مقدمة المسائل المطروحة في القمة الأفريقية، “والذي ينتظر الشعب الموريتاني من حكومة بلاده إثارتها مع الرئيس الأنغولي الجديد، أثناء وجوده في مدينة نواكشوط لحضور فعاليات هذه القمة الإفريقية”.
وأكد الحزب المعارض في موريتانيا، أن رشيد مصطفى محتجز منذ ثمان سنوات في أنغولا، مطالبا بإطلاق سراحه وتمكينه من العودة إلى وطنه وذويه، “الذين ما فتئوا يدحضون ادعاءات السلطات الأنغولية بأنه قد توفي إثر سقوط طائرة في الأدغال، مؤكدين أن لديهم أدلة حاسمة تؤكد وجوده حيا، لكنه محتجز داخل أنغولا” حسب تعبير بيان الحزب.
واختفت الطائرة التي كان يؤجرها رشيد مصطفى وهو على متنها قبل 8 أعوام في رحلة بين الكونغو وأنغولا وسط غموض كبير يلف مصير الرجل.