قال الأطباء الموريتانيون، اليوم الثلاثاء، إنهم ماضون في إضرابهم المفتوح عن العمل، الذي بدءوه قبل عدة أسابيع، احتجاجا على الأوضاع الصحية في البلاد.
وأكد الأطباء، خلال وقفة احتجاجية نظموها في المستشفى الوطني بنواكشوط، مواصلة الإضراب الذي تقوده، نقابة الأطباء العامين الموريتانيين، ونقابة الأخصائيين الموريتانيين، ملوحين باستقالات جماعية لرؤساء الأقسام بالمستشفى الوطني، تليها استقالات أخرى في الأسابيع المقبلة.
وانتقد الأطباء، ما سموه “تجاهل السلطات للمطالب المشروعة” التي تقدموا بها، مؤكدين أن الأسابيع القادمة ستعرف خطوات جديدة، من بينها حصر العمل بالحالات المستعجلة في مستشفى واحد، إضافة إلى مركزة العمليات الجراحية.
ودخل الأطباء الموريتانيون منذ أكثر من شهر في إضراب عن العمل، بهدف “تحسين ظروف العمل والعمال في المستشفيات، والرفع من مستوي الخدمة الصحية المقدمة للمواطن”.