أصيب 15 شخصاً بجروح متفاوتة الخطورة خلال تفريق الأمن المالي، أمس السبت، لمظاهرة دعت لها المعارضة في باماكو وقادها رؤساء أحزاب المعارضة.
وقال الأمن في بيان صحفي أصدره مساء أمس إن الحصيلة النهائية تشير إلى سقوط 15 جريحاً في صفوف المتظاهرين، وإصابة شرطي واحد.
وتحدثت مصادر أخرى عن تكسير سيارة تابعة لوحدة مكافحة الشغب المالية.
وقال الأمن إن « الوضع تحت السيطرة »، وبرر استخدامه القوة لتفريق المظاهرة بالقول إنها « غير مرخصة »، كما أن مالي تعيش منذ سنوات تحت « حالة الطوارئ ».
من جانبها انتقدت المعارضة مواجهة مظاهرتها بالقوة، ولجوء الأمن إلى عمليات استجواب للناشطين في صفوفها إذ وصل عدد المستجوبين إلى ثمانية أشخاص.