أطلقت جمعية النجم من أجل التنمية والرفاهية للمحتاجين أمس الخميس بمقر نقابة الصحفيين الموريتانيين بنواكشوط حملة تحسيسية تحت شعار “ماني مطرف”.
وتهدف الحملة لإشراك الشباب المدونين في محاربة خطاب الكراهية وإشاعة خطاب التسامح وتقبل الآخر ونشر ثقافة الحوار البناء والسلم الاجتماعي لدى الشباب بغية إبعاد شبح التطرف.
وقالت رئيسة جمعية النجم من أجل التنمية والرفاهية للمحتاجين خادجة بنت سدينا إن تنظيم هذه الحملة جاء استجابة لنداء العقل وروح الانسانية حيث تهدف حملة ” ماني مطرف ” لعودة المجتمع بشكل عام وبالشباب على وجه الخصوص إلى النهج الحضاري عبر القرون والمرتكز على رؤية انسانية جامعة تنظر إلى الآخر باعتبارهأخا في الدين أوصاحب ذمة مكفول الحقوق.
وأكدت ان محاربة التطرف تتطلب تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية وقادة الرأي والنخب.
ونبه المدير العام للشباب بوزارة الشباب والرياضة إلى الدور الذى تقوم به الحكومة من استراتيجيات وبرامج تهدف الى نشر ثقافة الحوار والسلم الاجتماعي من خلال رفع التحديات الكبرى التي يواجها الشباب وفي مقدمتها البطالة التي تعد الأكثر استقطابا لظاهرة التطرف، حسب تعبيره .
وأكد أن موريتانيا كانت سباقة لمحاربة التطرف واستئصاله داخل صفوف شريحة الشباب وذلك من خلال تعزيزجهود المجتمع المدني وإشراكه في محاربة التطرف عبرخلق منابر ثقافية وأنشطة مصاحبة لدعم التوجه الذي يعتمد المقاربة التي تبنتها الدولة لمحاربة هذه الظاهرة الغريبة ، حسب تعبيره.
ودعا الشباب للاستفادة من العروض النظرية التي سيقدمها خبراء على مدى أسابيع لإبراز دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة الحوار وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.