أعلنت جمعية المهندسين الموريتانيين، اليوم الأحد، دعمها لإضراب الأطباء، الذي دخلوا فيه منذ أكثر من شهر للمطالبة بتحسين ظروف العمل في القطاع الصحي.
وقالت جمعية المهندسين، في بيان صحفي، إنها تابعت تداعيات إضراب الأطباء، “والملاحظات التي شملت المضربين والانتقاص من دورهم في الحياة المهنية في هجوم لاذع، وغير لائق لكفاءات وطنية ضحت من أجل سلامة المواطن”.
وأضافت الجمعية أنها تقف إلي جانب الأطباء “حتى تحقيق مطالبهم المشروعة”، مضيفة أن ما سمته “الطفرة” التي شملت قطاع الصحة من حيث البنية التحتية، وتوفير المعدات والمستلزمات الطبية، “كان من الأجدر أن تتوج بالتفاتة كريمة على العنصر البشري، الذي هو المحرك والذي سهر وتغرب عن الأهل والوطن لتحصيل معرفي به يساهم في نماء وازدهار وطنه الحبيب”.
وطالبت جمعية المهندسين الموريتانيين باكتتاب عشرات المهندسين العاطلين عن العمل، مضيفة “هناك العديد من المهندسين في مختلف التخصصات ( ميكانيكا – الاتصالات – الطاقة الكهربائية – المعلوماتية … الخ ) ذوي كفاءة عالية في مجال تخصصاتهم لا يعلن عن اكتتاب في حقهم، وإن وجد فليس ذلك سوى النزر القليل واحد أو اثنين على مدار العام” حسب تعبير البيان.