توج ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا للعام الثالث على التوالي، بعد تغلبه على ليفربول الإنجليزي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين اليوم في مدينة كييف الأوكرانية.
سجل أهداف ريال مدريد كريم بنزيما وجاريث بيل “ثنائية” في الدقائق “51 و64 و83” من زمن اللقاء، بينما أحرز هدف ليفربول الوحيد، السنغالي ساديو ماني في الدقيقة “55”.
بدأ ريال مدريد بهدوء، قابله ضغط قوي من ليفربول الذي قاتل لاعبوه بشراسة على كل كرة وحاولوا أخذ الأسبقية.
وتعرض الدولي المصري محمد صلاح لإصابة في الكتف بعد تدخل قوي من قائد ريال مدريد سيرجيو راموس، لكن حكم المباراة لم يحتسب أي خطأ على مدافع الفريق الملكي في الدقيقة “26”.
وسقط النجم المصري مرة أخرى في الدقيقة “29” متأثرا بنفس الإصابة، وخرج من الملعب وسط دموعه لحساب آدم لالانا.
ومثل خروج صلاح نقطة تحول كبيرة في اللقاء لصالح الريال، وسط تراجع معنوي من لاعبي ليفربول.
واستمرت الإصابات في نهائي التشامبيونزليج، بخروج داني كارفخال، ظهير أيمن ريال مدريد الذي ذرف الدموع بشدة لحظة استبداله ودخول ناتشو فيرنانديز في الدقيقة”37″.
وألغى الحكم هدفا سجله الفرنسي كريم بنزيما في الدقيقة “43” بعدما سدد كرة عائدة من كاريوس الذي تألق في صد رأسية كريستيانو رونالدو.
في الشوط الثاني، استحوذ ريال مدريد في البداية، وسط اعتماد ليفربول على الهجمات المرتدة التي لم تكن فعالة بعد خروج محمد صلاح.
وافتتح كريم بنزيما التهديف لريال مدريد في الدقيقة “51” بعد خطأ فادح من حارس ليفربول، كاريوس، الذي مرر كرة بيده ارتطمت في قدم الفرنسي، لتتحول إلى شباك الريدز.
ونجح السنغالي ساديو ماني في تسجيل هدف التعادل لليفربول من ركلة ركنية في الدقيقة “55” بعدما حول اتجاه رأسية لوفرين إلى داخل مرمى نافاس.
وجاء التغيير الثاني من الفرنسي زين الدين زيدان، بخروج إيسكو ودخول الويلزي جاريث بيل في الدقيقة “60” من زمن اللقاء.
وسجل البديل بيل الهدف الثاني لريال مدريد بمقصية مزدوجة رائعة بعد عرضية من البرازيلي مارسيلو في الدقيقة “64” من زمن اللقاء.
وقضى الحارس كاريوس على أحلام ليفربول بعدما فشل في التصدي لتسديدة بعيدة المدى من الويلزي جاريث بيل في الدقيقة “83” وهو الخطأ الثاني له في اللقاء بعد خطأ الهدف الأول.