قضت محكمة جزائرية بسجن مدو ن لمدة عشرة أعوام بعد إدانته اليوم الخميس بتقديم معلومات استخباراتية الى “عملاء قوى أجنبية”، وفق ما أعلن محاميه.
ووجدت محكمة ولاية بجاية في شرق الجزائر أن مرزوق تواتي البالغ 30 عاما مذنب بتقديم “معلومات استخباراتية الى عملاء قوى أجنبية من المرجح ان تضر بموقف الجزائر العسكري او الدبلوماسي او مصالحها الاقتصادية الضرورية”، وفق ما أفاد المحامي ابو بكر الصديق همايلي
وأسقطت المحكمة تهم التحريض ضد الدولة عن المتهم إضافة الى تهمتين اخريين تتعلقان بمنشورات على موقع فيسبوك.
وتم توقيف تواتي في بجاية على بعد 260 كلم شرق العاصمة في كانون الثاني/يناير 2017 بعد ان دعا عبر حسابه على فيسبوك إلى الاحتجاج على الموازنة وبث عبر مدونته مقابلة مع متحدث باسم الخارجية الاسرائيلية.
وقال همايلي انه سيقابل موكله الأحد لتقرير ما إذا كان يريد استئناف الحكم ، مشيرا إلى مرزوق تواتي مدون مارس فقط حقوقه التي يضمنها الدستور. هو يملك حرية التحدث لمن يشاء وان يقول ما يرغب به”.
ووصف سعيد صالحي من الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان المحاكمة بانها “من طرف واحد”.
وهو وفق محاميه مارس مهنا متواضعة منذ تخرجه و”لم يكن في يوم من الايام في منصب يتيح له الوصول الى معلومات يمكن أن يقوم باعطائها” لقوى أجنبية.
وعام 2018 صنفت منظمة “مراسلون بلا حدود” الجزائر في المرتبة 136 من بين 180 دولة بالنسبة الى حرية الصحافة.