قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، ميمونة بنت التقي، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الموريتانية تمكنت خلال السنة الماضية من تحديد أزيد من 16ألف و469 طفلا يواجهون مشاكل الحماية.
وأكدت الوزيرة الموريتانية، خلال ورشة بنواكشوط، لتحيين “الإستراتيجية الوطنية لحماية الطفولة”، أن الإستراتيجية مكنت خلال سنة 2017 من تحديد أزيد من 16469 طفلا يواجهون إحدى مشاكل الحماية، “مثل الأطفال بدون وثائق مدنية والأطفال غير المتمدرسين والأطفال ضحايا التشغيل”.
وأضافت الوزيرة أن إعداد الأطفال، وحماية حقوقهم، يعتبر ركيزة أساسية من ركائز البرنامج المجتمعي للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، “بوصفهم جيل الغد و أمل البلاد نحو مستقبل مشرق”.
وأعدت موريتانيا سنة 2009 بالتعاون مع اليونيسف، استراتيجية وطنية لحماية الطفولة، تنتهج مقاربة شمولية للبحث عن حل للمشاكل المرتبطة بحماية الطفولة.