أثار مسلسل أبو عمر المصري، الذي يعرض على بعض الفضائيات المصرية، أزمة بين السودان ومصر، بعدما اتهم من قبل الخارجية السودانية بأنه يكرس صورة سالبة تلصق تهمة الإرهاب ببعض المواطنين المصريين المقيمين أو الزائرين للسودان.
وتدور أحداث المسلسل حول مجموعة من المحامين تسعى لإيجاد حلول لمشاكل المواطنين، مما أثار غضب الأجهزة الأمنية التي قامت بتصفية أعضاء التنظيم، لكن أحدهم نجا، وانتقل للعيش بالسودان، حيث تحول إلى قيادي إحدى الجماعات المسلحة.
وردت مصر عن طريق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على ما أثارته الخارجية السودانية بخصوص تضمن مسلسل أبو عمر المصري إساءة للخرطوم .
وأكد المجلس أنه فور احتجاج السودان على أحد المشاهد بالمسلسل، تم تكليف المرصد الإعلامي الخاص بمتابعة المسلسلات، بإعادة مشاهدة الحلقات التي أذيعت، وتبين أن المسلسل بأكمله واضح وصريح، وكافة الوقائع التي ذكرها ليس فيها أي مخالفات أو إساءات للسودان.
وكانت الخارجية السودانية قد استدعت السفير المصري في الخرطوم احتجاجاً على المسلسل وقالت إن بعض الفضائيات المصرية تعرض مسلسل بعنوان “أبو عمر المصري” بعد أن تم الترويج له بصورة عكست إصرار البعض على اختلاق وتكريس صورة نمطية سالبة تلصق تهمة الإرهاب ببعض المواطنين المصريين المقيمين أو الزائرين للسودان.