دعا مبعوث الامم المتحدة الى ليبيا غسان سلامة خلال اجتماع لمجلس الامن الاثنين قادة هذا البلد الى تحقيق تقدم في العملية السياسية لاجراء الانتخابات “في اقرب وقت”.
وقال شلامة خلال اتصال بالفيديو مع المجلس “من الضروري تحقيق تقدم في العملية السياسية” بدون ان يعطي اي مؤشر الى جدول زمني للانتخابات.
واضاف “في حين يجب إجراء الانتخابات في اقرب وقت ممكن، فان الظروف المناسبة ضرورية مع جولة جديدة من تسجيل الناخبين والالتزام باحترام النتائج مسبقا، والترتيبات المالية والامنية”.
وعبر سلامة عن اسفه لان “وجهات النظر الليبية تتباعد بشكل جذري” حيال مشروع الدستور الجديد “ففي حين يدعو البعض الى تنظيم استفتاء مباشر، فإن آخرين لا يوافقون على النص ويطالبون بتعديلات”.
كما ان البعض يدفع باتجاه “العودة إلى الدستور السابق أو المطالبة بضمانات محددة، مؤكدين انهم سيعارضون بشكل قاطع تنظيم استفتاء”.
من جهته، قال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر ان “الوضع الراهن غير مقبول، واحترام الارادة الشعبية المؤيدة للانتخابات امر يعود الى السياسيين الليبيين”.
بدورها، قالت نظيرته الاميركية نيكي هايلي “يجب على القادة الليبيين المشاركة في العملية الانتخابية واحترام ارادة الشعب الليبي”.
واضافت “منذ عام 2012 تبرعت الولايات المتحدة بأكثر من 32 مليون دولار للتحضير للانتخابات وكتابة دستور جديد”، وحضت المانحين الاخرين على تقديم مال لمنظمي الانتخابات.