حذرت منظمة الصحة العالمية من أن انتشار فيروس الإيبولا في مدن الكونغو من شأنه أن “يفجر الوضع الصحي” ويخرج عن السيطرة، داعية إلى ضرورة التحرك بالسرعة القصوى، بعد وصول الفيروس إلى ثاني أكبر مدن البلاد.
وتوفي حتى اللحظة في الكونغو 23 شخصا من أصل 42 مصابا، وذلك منذ عودة ظهور “إيبولا”، في شهر مايو الجاري.
وتوسع انتشار “إيبولا” في الكونغو، بانتقاله الريف إلى مدينة “مبانادكا”، وذلك بعد تأكيد ظهور إصابات جديدة فيها، ما يثير مخاوف جدية بخروج الفيروس عن نطاق السيطرة.
وأكدت وزارة الصحة في الكونغو خبر ظهور حالات إصابة “إيبولا” في مدينة مبانداكا، التي تبعد مسافة 130 كم عن مكان ظهوره الأول في البلاد، منذ بداية مايو الجاري. وتزداد المخاوف لأن المدينة تعتبر محطة مواصلات رئيسية في الكونغو، ومنها تنطلق رحلات كثيرة نحو العاصمة، كينشاسا.
ويعد هذا التطور خطيرا جدا، حيث يذكر بما حدث في قارة
وشهدت دول غينيا، ليبريا، وسيراليون بين عامي 2014 و2016، انشارا لهذا الفيروس عندما توفي أكثر من 11 ألف شخص نتيجة انتقاله من الأرياف إلى المدن الكبيرة.