أعطى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الخميس فاتح رمضان ،إشارة انطلاق فعاليات الإحياء الرمضاني لسنة 1439 هجرية والأنشطة الإسلامية المصاحبة له.
جاء ذلك خلال مأدبة إفطار نظمتها رئاسة الجمهورية ، ألقى خلالها وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود محاضرة بعنوان “المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع”
وطالب الوزير بمحاربة المخدرات وكل المؤثرات العقلية و إنارة الرأي العام الوطني حول مضارها الفتاكة وانعكاساتها السلبية دينيا واجتماعيا واقتصاديا على الفرد والمجتمع.
وأضاف أن المخدرات لها أثر بارز في تدمير المجتمعات وفساد قيمها ومنظومتها الأخلاقية والدينية ومن هنا تأتي حرمتها، مبينا الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة في هذا السياق.
وأشار إلى أن الدولة أعلنت حربا شاملة على المخدرات من خلال تعزيز الأمن وتكثيف الندوات والملتقيات و تفعيل دور المساجد وشيوخ المحاظر والمعاهد ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة الجادة في تعبئة المواطنين ضمانا لإبعادهم عن هذه المواد الضارة وإشراكهم في التصدي لها.
وعقب الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين العلامة حمدا ولد التاه على المحاضرة، مبرزا مخاطر المخدرات على الافراد والمجتمعات وموقف الشرع الاسلامي الحازم منها.
وحضر الدعوة الرئاسية الوزير الأول يحيى ولد حدمين ورئيس الجمعية الوطنية محمد ولد ابيليل والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية وأعضاء الحكومة ومدير ديوان رئيس الجمهورية ورؤساء الهيئات الدستورية، وعدد من قادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن والشخصيات السامية في الدولة والبرلمانيين والأئمة والعلماء والأطباء والعديد من الشخصيات المرجعية فى موريتانيا.