قالت مؤسسة المعارضة الديمقراطية اليوم الخميس إن شهر رمضان يأتي وسط موجة غلاء وارتفاع جنوني للأسعار، مشيرة إلى سوء الوضع في الداخل حيث خطورة الجفاف الذي بدأ يهدد الثروة الحيوانية .
واتهمت المؤسسة فى بيان لها الحكومة الموريتانية بتجاهل غلاء الأسعار وارتفاع موجات الجفاف، وفق البيان.
وأشارت إلى أن الحكومة تجاهلت إضراب الأطباء “المطالب بتحسين ظروف العمل داخل المستشفيات الوطنية، ما يؤكد لامبالاة الحكومة تجاه مصالح المواطنين وصحتهم”، حسب البيان.
وأضافت أن معظم المدن تعاني من العطش الحاد ، وكذلك الانقطاعات المتكررة للكهرباء في العاصمة وبعض مدن الداخل، وهو ما يعرض ممتلكات المواطنين ومدخراتهم للتلف والفساد، وكذلك أزمة النقل والمواصلات المتفاقمة بسبب رداءة الطرق وتهالكها، وفق البيان
وقالت إن رمضان يأتي هذا العام ليصادف ذكرى النكبة ( 15 مايو 1948) ويتزامن أيضا مع تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقراره الأرعن بنقل سفارة بلاده إلى القدس الشريف والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني المحتل.
وباركت المعارضة للشعب الموريتاني و للأمة الإسلامية قدوم شهر رمضان المبارك سائلين الله أن يكون فاتحة خير ،داعية الحكومة الموريتانية إلى التدخل الفوري لمواجهة الجفاف وآثاره.