طالبت منظمات دولية تدافع عن حقوق الإنسان، بمتابعة الرئيس الغامبي السابق يحي جامي، بتهمة قتل عشرات المهاجرين من دول غرب إفريقيا عام 2005.
وحسب صحيفة “غانيان تايمز” في عددها الصادر اليوم الخميس، فإن “منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، طالبت بفتح تحقيق ومتابعات ضد الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي، بتهمة قتل أكثر من 50 مهاجرا من دول غرب إفريقيا، بينهم 44 غانيا عام 2005”.
وأضافت اليومية الغانية، أن منظمات من بينها “هيومن رايتس ووتش”، ومنظمة “ترايل” السويسرية غير الحكومية، “قامتا بتحقيق حول هذه الجريمة، كشف عن عناصر أدلة جديدة مرتبطة بالقضية، مشيرة إلى أن أزيد من 50 مهاجرا من غرب إفريقيا، بينهم 44 من غانا، تم اعتقالهم يوم 22 يوليو عام 2005 من طرف قوات الأمن الغامبية”.
وأضافت أن تحقيق المنظمتين، كشف أن جثث ثمانية من المعتقلين وجدت في اليوم الموالي في شاطئ جنوبي العاصمة الغامبية بانجول ، فيما اعتبر الباقون في عداد المفقودين بعد أسبوع من الاعتقال”.
ويعيش الرئيس الغامبي “يحي جامي” في المنفي في دولة غينيا الاستوائية، منذ الأزمة التي خلفتها هزيمته في الانتخابات من قبل الرئيس الحالي “آداما بارو”، نهاية العام 2016، ورفضه التنازل عن الحكم، قبل أن تنجح وساطة موريتانية غينية شهر يناير 2017، في إقناعه بالتخلي عن السلطة للرئيس المنتخب والمغادرة إلى غينيا الاستوائية.