لقي طالب بجامعة غاستون بيرجي بسانت لويس شمالي السنغال، مصرعه امس الثلاثاء، وأصيب عشرون بينهم رجال شرطة خلال مواجهات مع رجال الشرطة الذين قدموا لاستعادة النظام حسب ما نقلت وكالة الأنباء السنغالية.
وأوضح المصدر ذاته، أن طلبة جامعة غاستون بيرجي، اقتحموا مقر المركز الجهوي للأعمال الجامعية مطالبين بالحصول على منحهم وبتوفير ظروف دراسة “مقبولة”.
وأضاف أن “قوات الأمن، حلت بعين المكان، للحيلولة دون تنفيذ الطلبة لـ”يوم دون تذاكر” في مطاعم الجامعة. وفي رد فعله على الحادث، دعا الرئيس السنغالي، ماكي صال، إلى “تسليط الضوء وتحديد المسؤوليات” عقب هذه المأساة.
وجاء في بيان وقعه الناطق باسم الحكومة، سيدو غيي، أن الرئيس ماكي سال “وجه تعليماته للحكومة من أجل تسليط كامل الضوء وتحديد المسؤوليات” إثر هذه المأساة التي تلت تظاهرة نظمها الطلبة من أجل المطالبة بأداء منحهم وتوفير ظروف دراسية أفضل.
وأضاف البيان أنه تم توجيه الطلب للنائب العام للجمهورية ب”فتح تحقيق قضائي لهذا الغرض”.
وإلى جانب مصرع الطالب السنغالي، خلفت المواجهات التي شهدتها جامعة غاستون بيرغر بسانت لويس، إصابة 20 شخصا، 10 منهم من قوات الأمن، تم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي للمدينة من أجل التكفل الطبي.
وإثر هذا الحادث، نظم طلبة دكار وجامعات عمومية أخرى بالبلاد مظاهرات تضامنا مع زملائهم بسان لوي.