حددت السلطات الموريتانية موعد تنظيم الانتخابات التشريعية والبلدية في منتصف شهر أغسطس المقبل، أي بعد ثلاثة أشهر من اليوم الثلاثاء، وفق ما أكدته مصادر خاصة لـ « صحراء ميديا ».
وتثير هي الانتخابات الكثير من الجدل في الساحة السياسية، خاصة بعد أن أعلنت المعارضة نيتها المشاركة فيها بعد سنوات من المقاطعة.
وقالت مصادر خاصة لـ « صحراء ميديا » إن السلطات الموريتانية قررت استدعاء هيئة الناخبين في الخامس من شهر يونيو المقبل، فيما ينتظر أن يكتمل تسليم اللوائح الانتخابية المترشحة يوم 15 يوليو المقبل.
وأوضحت ذات المصادر أن الانتخابات ستجري يوم 15 أغسطس المقبل، أي بعد شهر من اكتمال تسليم اللوائح المترشحة.
ولم تصدر الجهات الرسمية في موريتانيا أي تعليق رسمي حول تحديد موعد الانتخابات، وهي المشغولة بالاستعداد لاستضافة قمة أفريقية هي الأولى في تاريخ البلاد، شهر يوليو المقبل.
وقالت المصادر إن هذا التاريخ يشكل تحدياً حقيقياً للأحزاب السياسية التي تنوي المشاركة في الانتخابات، في ظل قصر الفترة الزمنية التي لن تكون كافية لترتيب أوراقها.
وتشير المصادر إلى أن الحرج الأكبر سيكون من نصيب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الذي مازال يعمل على تنصيب وحداته القاعدية، وهي العملية التي تسببت « تأجيج وإذكاء الصراعات القبلية؛ وخلق العديد من بؤر التوتر في المناطق الداخلية »، وفق تعبير أحد المصادر.