دانت رابطة العالم الإسلامي التفجيرات التي استهدفت، أمس الأحد، ثلاث كنائس بمدينة سورابايا الإندونيسية وأوقعت قتلى وجرحى، وقالت الرابطة إن هذه الهجمات « إرهابية ».
ووصف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى هذه الهجمات بـ « الجريمة الوحشية »، وقال إنه يضعها « في قائمة الجرائم الفوقية في التوصيف الإسلامي حيث تُغلِّظ الشريعة جريمة استهداف الآمنين أياً كانوا، وتجرّم الإضرار بدور العبادة وانتهاك حرمتها أياً كانت ».
وأوضح العيسى في بيان صحفي أن « هذا الهجوم الإرهابي المتجرد من كل المبادئ والقيم، استهدف أنفساً بريئة وأرواحاً آمنة ».
وأشار إلى أن « المحرك لمثل هذه الأعمال البربرية هو المحاولات البائسة لزعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات الآمنة، ورهان مجرميها على مخططاتهم لتصعيد الكراهية في سياق سعيهم لإشعال فتيل الصراع الديني ».
وأعلن العيسى تضامن رابطة العالم الإسلامي مع أهالي الضحايا والسلطات الإندونيسية، مشيراً إلى أن « الهجوم الإرهابي تسبب بألم وحزن بالغ للعالم الإسلامي بأكمله ولكل إنسان سوي يجرم هذه الأعمال الإرهابية »، وفق تعبيره.