انطلقت أمس الجمعة في مركز المؤتمرات الدولي عبدو ضيوف في نيامنياديو بالقرب من العاصمة السنغالية دكار، مشاورات بين أطراف النزاع الليبي، حسبما أكدت الرئاسة السنغالية.
وأوضحت الرئاسة السنغالية، في بيان لها، “أن مختلف أطراف النزاع الليبي موجودون في السنغال لتبادل الآراء من أجل الخروج بحل”.
وأضاف البيان أنه تلبية لدعوة لوسيط الاتحاد الإفريقي لليبيا، الرئيس الكونغولي، دنيس ساسو نغيسو، فإن الرئيس السنغالي ماكي صال “سهل المشاورات”.
وذكر أن “مؤسسة برازافيل اضطلعت أيضا بدور مهم في عقد هذه المشاورات”، مشيدا بالجهود المعتبرة للمؤسسة في الوصول الى خروج من الأزمة من أجل سلام دائم في ليبيا.
وقال الرئيس السنغالي ماكي سال، في افتتاح هذا اللقاء، الذي يعرف مشاركة أزيد من 20 ممثلا عن أطراف النزاع في ليبيا “نحن موحدون بانتمائنا المشترك لإفريقيا، وبديننا باعتبارنا إخوة وأخوات في الإسلام، ولأننا نكون أمة واحدة”.
وحسب الرئيس السنغالي، فإن لقاء أطراف النزاع الليبي بدكار، ليس وساطة بالمعنى الحقيقي للكلمة، وإنما إطارا للتشاور والحوار، يمكن أن يساهم في تحفيز عودة السلم إلى ليبيا.