قال تقرير للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن السلطات في شمال شرق الكونجو الديمقراطية، أبلغت عن وفاة 120 نازحا في ظروف غامضة، بينهم 93 تحت سن 15 عاما في منطقة متاخمة لأوغندا في شهري مارس وأبريل.
وذكر التقرير أن المتوفين ظهرت عليهم دائما أعراض الأنيميا والحمى، مضيفا أن السلطات الصحية في بلدة بيرينجي لم تجر تحقيقا وبائيا رسميا حتى الآن”.
ونزح هؤلاء إلى بلدة كاندوي في إقليم إيتوري، حيث استقبلت البلدة أكثر من 4000 شخص شردهم القتال منذ منتصف فبراير واتجهوا شمالا.
وأصبحت إيتوري هذا العام، أحدث مناطق جمهورية الكونجو الديمقراطية التي تنزلق إلى العنف منذ رفض الرئيس جوزيف كابيلا التنحي عند نهاية ولايته في 2016، مما سبب اضطرابات سياسية وأعمال عنف.
وتعاني البلاد أيضا من انتشار سوء التغذية، وجرى الإبلاغ هذا الأسبوع عن تفشي الكوليرا قرب بلدة بيكورو في شمال غرب البلاد