أدى انهيار سد في وسط كينيا مساء أمس الاربعاء الى مقتل 41 شخصا على الأقل، بينهم 20 طفلا، جرفتهم أثناء نومهم المياه الموحلة .
ووصف ناجون ما حصل بأنه “جحيم على الارض”، فيما نقلت المصالح الطبية 36 شخصا الى مؤسسات طبية في المنطقة لتلقي العلاج.
وطوال ليل البارحة وحتي اليوم الخميس، كانت اجهزة الاغاثة وفي طليعتها الصليب الاحمر الكيني، تبذل كل ما في وسعها لمساعدة الناجين وانتشال الضحايا.
وفي تصريح صحافي، اكد قائد شرطة المنطقة غيديون كيبونجاه “حتى الان، لدينا 41 قتيلا”، موضحا ان 20 قتيلا هم من الاطفال، واضاف “إنها مأساة لأن معظم الناس كانوا نائمين عند وقوع الكارثة، وجرفت المياه منازلهم”.
وأفاد تقدير للصليب الأحمر الكيني، ان حوالى 500 عائلة قد تضررت من جراء الكارثة، وفي بيان مقتضب، اعربت الرئاسة الكينية عن “حزنها” للخسائر البشرية، واشادت بالعمل الذي تقوم فرق الإغاثة.
وتشهد كينيا موسمي أمطار سنويا، أحدهما قصير من اكتوبر الى ديسمبر، اما الموسم الطويل فبين مارس ويونيو.
وكانت المواسم الثلاثة الاخيرة فقيرة على صعيد هطول الأمطار، لكن الموسم الجاري شهد أمطارا غزيرة تساقطت على قسم كبير من البلاد وفي الانحاء الأخرى من شرق افريقيا.