طاب عدد من المنقبين عن الذهب في مدينة الشامي، شمالي موريتانيا، اليوم الأربعاء، بتقليص ما سموها “الضرائب المجحفة” التي تفرضها السلطات عليهم
وقال المنقبون خلال وقفة احتجاجية نظموها بمدينة الشامي، إن السلطات الموريتانية فرضت عليهم ضرائب مجحفة، ” أبلغتنا بها إدراة المعادن وجاءت على النحو التالي: 800 ألف أوقية سنويا على ماكنات المعالجة، و50 ألف على أجهزة البحث السطحي، و200ألف على ماكنات المعالجة الصغير، و50ألف على وحدة المعالجة الكيميائية، و5 آلاف على كل عامل يدوي”
وأضاف المنقبون في تصريح لمراسل “صحراء ميديا” بالمنطقة، أن الضرائب التي تفرضها الدولة عليهم مجحفة “في ظل عدم توفير الماء والكهرباء في الحظائر التي خصصتها الدولة قبل أشهر لنا في ضواحي مدينة الشامي” حسب تعبير المنقبين.
وقال المحتجون إن السلطات تعهدت لهم في وقت سابق بتوفير الماء والكهرباء، مضيفين ” نحن الآن أصبحنا كقطيع من الحيوانات في هذه الحظائر التي تنعدم لأبسط مقومات الحياة رغم أن عددنا وصل في آخر إحصائية لــ 48 ألف عامل استخراج تقليدي للذهب” حسب المحتجين.
وكان التنقيب عن الذهب قد شهد رواجاً كبيراً في موريتانيا خلال السنوات الأخيرة، ومنحت السلطات رخصاً للراغبين في ممارسته، لكنه حصد أرواح الكثير من الموريتانيين، بسبب انهيار الآبار التي يحفرها المنقبون لاستخراج الذهب.