أوصت رابطة علماء و دعاة و أئمة الساحل، بضرورة شغل الفضاءات على مستوى المدارس و الفضاءات السيبرانية، من اجل نشر خطاب مضاد للراديكالية للوقاية من ظاهرة التطرف، وتحسين الخطاب الديني.
وأكدت الرابطة في ختام ورشة إقليمية نظمتها في غينيا كوناكري، بالتعاون مع وحدة الاندماج و الاتصال لبلدان الساحل، على ضرورة تبني خطوات وقائية على مستوى المؤسسات التربوية، تشمل مكافحة التطرف المعرفي، وتفادي انتقال الشباب إلى أعمال متطرفة، والعمل على جعل هذه الفئة تحدث قطيعة مع الايديولوجيات المغالية و المتطرفة.
ودعا المشاركون في الورشة التي اختتمت أمس الثلاثاء، إلى إتقان و تحسين الخطاب الديني، لجعله أكثر تعبئة، من خلال ترقية القيم و المبادئ الأساسية للإسلام.
و أكد هؤلاء في توصياتهم، على ضرورة تشجيع وسائل الإعلام، على مزيد من الالتزام بترقية قيم و مبادئ الإسلام، الداعية إلى السلم و تقبل الأخر و العيش معا.
وتم إنشاء رابطة علماء و دعاة و ائمة الساحل في يناير 2013، وتضم أعضاء دائمين وهم موريتانيا والجزائر و بوركينا فاسو و ليبيا و مالي و النيجر و نيجيريا و تشاد، و انضمت جمهورية غينيا و كوت ديفوار و السنغال الى الرابطة كأعضاء شرفيين.