جابت عشرون طائرة خاصة الصحراء الموريتانية في « قافلة جوية » هي الأولى من نوعها في البلاد، الهدف منها إنعاش السياحة التي تراجعت خلال السنوات الماضية بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل الأفريقي.
وحطت هذه الطائرات في مدينة الرشيد، وسط موريتانيا، وهي واحة معروفة تبعد 45 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة تجكجه، عاصمة ولاية تكانت.
وأفادت المصادر أن هذه الطائرات كان على متنها عشرات السياح من جنسيات غربية؛ بلجيكا وفرنسا وكندا وألمانيا، بالإضافة إلى سياح من المغرب واليابان.
ووصلت هذه الطائرات إلى عمق الصحراء الموريتانية، قادمة من السنغال، فيما ستتوجه بعد موريتانيا إلى المغرب.
ومن المنتظر أن يشمل البرنامج السياحي في موريتانيا زيارة واحة الرشيد وزيارة مصدر الماء النقي في « إريجي »، بالإضافة إلى زيارة مواقع تاريخية مهمة.