نظم حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، مساء اليوم السبت، لقاء مع عدد من المدونين والصحفيين، من أجل مناقشة مستجدات الساحة السياسية، وخاصة الموقف من الانتخابات المقبلة.
ولم يعلن الحزب حتى الآن موقفه من الانتخابات، وإن كان سيشارك أو يقاطع، مع وجود بعض المؤشرات التي تؤكد أنه سيعلن المشاركة ولكنه سيمهد لذلك بلقاءات مع المؤثرين الرأي العام.
وافتتح اللقاء مع المدونين في العاصمة نواكشوط، من طرف رئيس الحزب أحمد ولد داداه، الذي ركز في كلمته الافتتاحية على الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وانتقد ولد داداه بشدة الأوضاع في البلاد، وقال إنها تمر بموجة جفاف حادة تهدد بحدوث مجاعة في الريف، وأشار إلى أن الهدف من اللقاء هو « تشخيص الواقع المؤلم من أجل الدفع بالبلاد لبر الأمان ».
من جانبه قال نائب رئيس الحزب محمد محمود ولد امات إن « موريتانيا تمر بمرحلة صعبة، وقد تنعطف نحو الهاوية، ودعوتنا لنقاش الأمر يدخل ضمن سياسة الحزب للتشاورية ».
ووصف ولد امات سياسات النظام الحاكم بأنها « أحادية »، واتهم السلطات بأنها « تتصامم عن الحوار السياسي »، وفق تعبيره.
وسبق أن قاطع حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارضة الانتخابات التشريعية الماضية (2013)، والانتخابات الرئاسية (2014)، ومن المستبعد أن يقاطع الانتخابات التي ستجري نهاية هذا العام، وفق ما تؤكده مصادر خاصة لـ « صحراء ميديا ».