قررت السلطات البريطانية فتح أول سفارة لها في موريتانيا، وتعيين سفير جديد لها في نواكشوط، على الرغم من أن العلاقات بين البلدين تمتد لعدة عقود.
وكان القرار البريطاني محل ترحيب من طرف وزير الشؤون الخارجية الموريتاني إسلك ولد أحمد إيزيد بيه، الذي وصفه بأنه « تتويج لعلاقات الصداقة والتعاون » التي تربط البلدين.
وكانت بريطانيا ممثلة في نواكشوط من طرف إحدى السفارات الغربية، فيما تجري أغلب الأعمال المتعلقة بموريتانيا من طرف السفارة البريطانية في دكار.
ويأتي القرار البريطاني بالتزامن مع ارتفاع مستوى الاستثمار البريطاني في موريتانيا، خاصة بعد دخول شركة « بريتش بيتروليوم » بقوة للاستثمار في قطاع الغاز.
وكانت الشركة العملاقة التي تحمل الجنسية البريطانية قد استثمرت مليار دولار أمريكي في حقل « آحميم » للغاز، الواقع على الحدود بين موريتانيا والسنغال.