تخلد النقابات والاتحادات العمالية في موريتانيا اليوم الثلاثاء، العيد الدولي للشغيلة، حيث بدأ في ساعات الصباح الأولي الاستعدادات للمسيرات والمهرجانات المخلد ليوم الشغل.
ويرفع الآلاف من العمال في شوارع العاصمة الموريتانية نواكشوط، عدداً من المطالب تتعلق بتحسين ظروف العمل وخفض الأسعار وصيانة حقوق العمال.
وسيقدم المسؤولون النقابيون في نهاية مسيرات الإحتفال باليوم الدولي للشغل، العرائض المطلبية، لوزيرة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة، في استقبال تخص بهم قادة النقابات والاتحادات العمالية.
وكانت وزيرة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة كمبا با، ألقت مساء أمس خطابا بمناسبة عيد الشغل، قالت فيه “إن الدولة الموريتانية استثمرت 112 مليون 680 ألف أوقية جديدة في الإصلاح المتعلق باليد العاملة المينائية”.
وهو الإصلاح الذي سمح بإخراج 2347 عاملا، بتوفير انتفاع لمن يرغب في المغادرة الطوعية، ومعاشات لمن بلغوا سن التقاعد.
وأشارت الوزيرة، إلى أن قطاعها، وضع آلية مناسبة للعمل اللائق، المنتظم، لكل الحمالة القادرين على العمل.
وأكدت الوزيرة الموريتانية أن الدولة “ستواصل توسيع نظام التقاعد، واعتماد نظام خاص بالعقدويين.
وأضافت الوزيرة في خطابها، أن عملية إضفاء الصبغة القانونية على عمال الدولة غير الدائمين ستتواصل، وذلك مع إرساء نظام جديد مندمج لتسيير موظفي الدولة وعقدوييها، يطبق الآن في بعض القطاعات على سبيل التجربة، وسيعمم بعد إجراء الاختبارات اللازمة والتصحيحات الضرورية.