يخلد ميثاق الحقوق السياسية والإقتصادية والإجتماعية للحراطين، مساء اليوم الذكرى الخامسة لتأسيسة، من خلال مسيرتين، بعد أن فشلت جهود توحيدهما بسبب خلافات بين اجنحته.
تم تأسيس ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والإجتماعية للحراطين (الأرقاء السابقين) عام 2013 بمبادرة شخصيات وازنة في هذه الشريحة.
قدم الميثاق وثيقة لتشخيص واقع الحراطين، وأعلن مطالبته بالحقوق السياسية والاقتصادية والإجتماعية لهم، من خلال رفع الظلم والتهميش عنهم في مجالات مختلفة.
كان السفير السابق محمد سعيد ولد همدي أول رئيس له، وظل عامل وحدة لمختلق أطيافة القادمة من مشارب شتي، غير أن إعلان وفاته عام 2015 بعد رحلة علاجية في المغرب، كان حسب المراقبين مسمارا في نعش الميثاق، بعد أن دبت الخلافات بين أجنحته.
خلد الميثاق خلال سنواته الأولي مسيرات مشتركة في ذكرى تأسيسه، غير أن السنوات الأخيرة كان تخليد ذكراه من خلال أنشطة ومسيرات متعددة بسبب الخلافات.
في هذا “الأنفوغراف” ترصد لكم صحراء ميديا أبرز المحطات التي مر بها ميثاق الحراطين بعد مرور خمس سنوات على تأسيسه.