قتل 12 مدنيا من الطوارق، بينهم مسنون وأطفال، الخميس في شمال شرق مالي، على الحدود مع النيجر، حسب ما ذكرت مصادر متطابقة الجمعة.
وتكثر المواجهات في هذه المنطقة بين المتشددين الذين بايعوا تنظيم “داعش”، ومجموعتين مسلحتين من الطوارق، هما “الحركة من أجل السلام في أزواد” المنبثقة من التمرد السابق و”مجموعة أمغاد وحلفاؤها للدفاع الذاتي” الموالية لباماكو واللتان تدعمان أحيانا قوة برخان الفرنسية والجيش المالي.
وأكدت المجموعتان المذكورتان في بيانين متعاقبين أن ما سمته “حشدا من المجرمين وصلوا على متن 16 دراجة نارية”.. “قد تسللوا إلى مخيم في أكلاز قرب مدينة اندرامبوكان، وأطلقوا النار على المدنيين”.
وأضاف بيانا الحركة، والمجموعة أن “بين الضحايا أطفالا صغارا ومسنين”، مشيرين إلى أن 12 مدنيا قد قتلوا في الهجوم.
وأكدت مصادر رسمية مالية على اتصال مع مسؤولين محليين في اندرامبوكان هذه الحصيلة، ووجود مسنين وقاصرين بين الضحايا.