كشفت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” هوية منفذي هجوم “تمبكتو” ، الذى راح ضحيته 15 شخصا ، وجرح خلاله عدة جنود من الجيش الفرنسي.
وقالت الجماعة فى بيان لها اليوم الجمعة إنه قتل خلال الهجوم أربعة أشخاص ،وهم عبد الحميد الأنصاري، وأبومحمد المهاجر، وسليمان المهاجر، وعبد الودود المهاجر .
من جهة أخرى نفى التنظيم أن يكون من بين المقاتلين إمرأة ، حسب ماورد فى تصريحات صحفية لقائد قوات “برخان” الفرنسية الجنرال برينو غيبير .
واتهم البيان الجيش الفرنسي بالتعنت والتلاعب بعدم إظهار الحقائق ، “بعد قصفه لأسرى الجيش المالي، وعدم اعترافه بقتلهم بداية الأمر” .
وأعلنت هيئة الأركان الفرنسية قبل أسبوعين، عن مقتل 15 مسلحا على الأقل، خلال الهجوم الذي استهدف معسكر “سوبر كامب” التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وقوة برخان الفرنسية يوم أمس السبت، في تمكبتو شمالي مالي.
وبحسب الحصيلة الأخيرة، التي أعلن عنها الجيش الفرنسي، فقد قتل جندي من قوة حفظ السلام الدولية، وأصيب نحو عشرة آخرين.
وأشارت هيئة الأركان الفرنسية، إلى أن الهيئات الطبية الفرنسية في غاو، على بعد 320 كيلومترا شرق تمبكتو، تكفلت بمعالجة سبعة جنود فرنسيين أصيبوا أيضا في الهجوم.
واستمر الهجوم على المعسكر، الذي يضم المقر الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة في مالي، وعناصر من عملية برخان الفرنسية، على مقربة من مطار المدينة، أكثر من أربع ساعات.
وجاء في بيان هيئة الأركان الفرنسية أن الهجوم ،”نفذه مسلحون يرتدون بزات جنود الأمم المتحدة، واستخدموا آليات تحمل شارات الأمم المتحدة، أو القوات المسلحة المالية”.
وأضاف “يهدف هذا الهجوم الى استعادة السيطرة على المعسكر، وإلحاق أكبر قدر من الأضرار، وتخلله اطلاق قذائف يرجح أنها قذائف هاون، وانفجار ثلاث مركبات مفخخة بهدف خلق ثغرة في المعسكر”.
وكانت وزارة الأمن المالية، تحدثت عن مركبتين مفخختين، إحداهما مطلية بألوان القوات المسلحة المالية، والأخرى تحمل شعار الأمم المتحدة “انفجرت” الأولى فيما “تم تعطيل” الثانية.
وتضم قوة الأمم المتحدة التي نشرت في 2013 في مالي، حوالى 12 ألفا و500 عسكري وشرطي. وهي حاليا البعثة التي تكبدت أفدح خسائر بشرية بين عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة.