نظم المركز الثقافي المغربي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ، مساء أمس الأربعاء، محاضرة حول التقارب الثقافي بين موريتانيا، والمملكة المغربية، بحضور عدد من الباحثين، والدبلوماسيين.
وقال أستاذ الأدب العربي بمعهد اللغات والترجمة، الشيخ ولد سيدي عبد الله إن العلاقات المغربية الموريتانية، ضاربة في القدم، “ابتداء من جانبها العقدي مرورا بالعلاقات الصوفية و انتهاء بجوانب الإبداع التي أثرت فيها هذه العلاقات”.
وأكد ولد سيدي عبد الله الذي قدم المحاضرة تحت عنوان “شخصيات ساهمت فى التقارب الثقافي الموريتاني المغربي” أن العلاقات الأدبية بين المغرب وموريتانيا، بدأت فى حدود القرن العاشر الهجري، “ومن المغرب وصل المذهب المالكي إلى بلاد شنقيط، ويحضر الرافد المغربي اليوم في علوم النحو والأدب والشعر القديم وعلوم القرآن والحديث، وتبادل الأسانيد بين علماء البلدين”.
وأضاف الشيخ سيدي عبد الله أن المؤسسات الثقافية المغربية لعبت دورا كبيرا في التقارب الثقافي بين موريتانيا والمغرب، “خاصة في المنشورات والكتب والمجلدات، وكذا المؤسسات الأكاديمية التي كانت قبلة للموريتانيين”.