قال وزير البيئة والتنمية المستدامة الموريتاني آمادي كمرا،اليوم الثلاثاء، إن تدهور المجابات الرعوية ونقص إنتاجية المواشي والموارد الطبيعية في موريتانيا، نجم عنه نزوح السكان من الأرياف إلى المراكز الحضرية لتحسين ظروفهم المعيشية.
وأضاف الوزير الموريتاني خلال الدورة الـ23 لمجلس إدارة مرصد الساحل والصحراء المنعقدة في نواكشوط، أن الحكومة الموريتانية اتخذت جملة من الاستراتيجيات والسياسات لمواجهة الآثار السلبية للتدهور البيئي تتعلق بتسيير وحماية البيئة.
بدوره قال الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل، ختيم خرازي، إن منطقة الساحل والصحراء، تتعرض للعديد من التحديات، والمعوقات والنمو الديموغرافي، وتدهور الأراضي، والتوزيع غير العادل لمصادر المياه، والهجرة وانعدام الأمن.
وأكد ختيم خرازي، أن هذه التحديات زادتها عبئا الآثار السلبية للتغير المناخي، “الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود وتعاضدها” حسب تعبير خرازي.
وانطلقت اليوم الثلاثاء في نواكشوط، أشغال الدورة الـ23 لمجلس إدارة مرصد الساحل والصحراء، وتتناول الدورة عدة مواضيع من بينها تقديم حصيلة عمل المنظمة لعام 2017 وبرنامجها للسنة الجارية، وتقييم تنفيذ استراتيجتها لأفق 2020، والتفكير في تحضير استراتيجية المنظمة لأفق 2030 ، إلى جانب تحليل نقدي لطرق التمويل.